و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحق بن إبراهيم كلهم عن ابن عيينة قال ابن نمير حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن عبيد بن عمير قال قالت أم سلمة
لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه مرتين فكففت عن البكاء فلم أبك
صحيح مسلم بشرح النووي
قولها : ( غريب وفي أرض غربة )
معناه أنه من أهل مكة ومات بالمدينة .
قولها : ( أقبلت امرأة من الصعيد )
المراد بالصعيد هنا عوالي المدينة , وأصل الصعيد ما كان على وجه الأرض .
قولها : ( تسعدني )
أي تساعدني في البكاء والنوح